وأخرج ابن أبي شيبة عن وكيع، عن أبي عبد الرحمن قال: رأيت أبا حبرة (٢) مقطوعًا من المفصل، فقلت: من قطعك؟ قال: الرجل الصالح علي، أما إنه لم يظلمني (٣).
[٨٥٦٢](خ م) أبو حَبَّة البدْري الأنصاري.
روى عن: النبي ﷺ في حديث الإسراء (٤).
وعنه: أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم، وعمار بن أبي عمار مولى بني هاشم، وعبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان.
قال أبو زرعة: اسمه عامر بن عبد (٥) عمرو.
وكذا قال أبو حاتم، وزاد: ويقال: عامر بن عمرو، مازني (٦).
(١) "صحيح البخاري": كتاب الحدود، باب قول الله تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا﴾ وفي كم يقطع؟ (٨/ ١٦٠). (٢) في مطبوع المصنف (بالحيرة). (٣) "المصنف" (١٤/ ٤٨٣)، رقم (٢٩١٩٣)، وهذا الأثر رجاله ثقات، لكنه منقطع، لأن وكيعا لم يدرك أبا عبد الرحمن، وهو صحابي جليل اسمه سمرة بن حبيب. أقوال أخرى في الراوي: قال ابن سعد: كان قليل الحديث. انظر: "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢١٨)، رقم (٣٩٣٤). (٤) أخرجه البخاري في "الصحيح" (٤/ ١٣٥)، رقم (٣٣٤٢)، ومسلم في "الصحيح" (١/ ١٤٨)، رقم (١٦٣) وغيرهما من طريق ابن شهاب، عن ابن حزم، أن ابن عباس، وأبا حبة الأنصاري، يقولان قال رسول الله ﷺ: "ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام … ". (٥) هذه الكلمة (عبد) غير مثبتة في (م). (٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٦)، رقم (١٨١٤).