وأرَّخَ ابن الأثير وفاته: سنة تسع وعشرين ومائة (١).
وقال الدارقطني:(ثقة، إلا أنه كانت فيه دعابة)(٢).
وكذا قال العجلي (٣).
[٢٠٥٣](د ت ق) ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي.
كان: من مسلمة الفتح.
وهو الذي صارع النبي ﷺ(٤)، وذلك قبل إسلامه، وقيل: كان ذلك سبب إسلامه (٥).
له أحاديث (٦).
وعنه: نافع بن عجير، وابن ابنه: علي بن يزيد بن ركانة، وقيل: عن يزيد بن ركانة (٧).
(١) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٩٩/ ١٦٠٨). (٢) في: "سؤالات السلمي للدارقطني" (١٦٨/ ١٣٤)، وقال في: "العلل": (لم يسمع من أنس شيئًا)، (١٢/ ٨٢/ ٢٤٤٨) ت/ الدباسي. (٣) في: "معرفة الثقات" (١/ ٣٦٤/ ٤٨٣). (٤) زاد في (م): "فصرعه النبي ﷺ مرتين أو ثلاثًا وهو أمثل ما روي في مصارعة النبي ﷺ. وأما ما ذكر من مصارعة النبي ﷺ أبا جهل فليس لذلك أصل". (٥) أخرجه الفاكهي في: "أخبار مكة" (٣/ ٣٩٦/ ٢٣٢٦) من حديث ابن عباس، وفيه أنه أسلم بسبب هذا. (٦) أخرجه أبو داود في: "السنن" (٢٢٠٦ - ٢٢٠٨)، في: كتاب الطلاق، باب: في البتة، والترمذي في: "الجامع الكبير" (١١٧٧)، في: أبواب الطلاق واللعان عن رسول الله ﷺ، باب: ما جاء في الرجل يطلق امرأته البتة، وابن ماجه في: "السنن" (٢٠٥١)، في: أبواب الطلاق، باب: طلاق البتة. (٧) زاد في (م): "وقع في الترمذي في حديث طلاق ركانة زوجه البتة عبد الله بن يزيد بن ركانة … عن أبيه عن جده والصواب إثباته ذكره أبو حاتم وغير واحد".