حمص" وقال: سكن هو، وأخوه، وأبوه بُسر، وأمُّه أم عبد الله، وأختُه الصَّمَّاء - واسمها بهية -، وخالتُه وعمَّتُه، كلُّهم حمصَ (١).
وقال السُّلَميّ: قلتُ للدارقطنيّ: لِعطيَّة بن بُسر صُحبة؟ قال: نعم (٢)(٣).
[٤٨٥٣](تمييز) عطيَّة بن بُسر.
قال ابنُ حبان في ثقات التابعين (٤): شيخٌ مِن أهل الشام حديثُه عند أهلها، روى عنه مكحول في التزويج (متن منكر، وإسناد مقلوب)(٥).
وقال البخاري في "تاريخه" (٦): لم يُقِمْ حديثَه.
وقال أبو حاتم: روى بقيَّة، عن (معاوية بن صالح)(٧)، عن سليمان بن
(١) "تاريخ دمشق" (٢٧/ ١٤٦). (٢) "سؤالات السلمي" (ص ٢١٩)، رقم (٢٣٨). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال محمد بن إسحاق بن مَنده: "عبد الله بن بُسر … له ولأبيه صحبة، ولأمه، وأخيه عطية، وأخته الصماء صحبة" "تاريخ دمشق" (٢٧/ ١٤٧ - ١٤٨). وقال ابن حبان: "له صحبة" "الثقات" (٣/ ٣٠٧). (٤) (٥/ ٢٦١). (٥) هكذا في الأصل، وفي (م): (متن منكر، وإسناد مقلوب)، والمشهور من لغة العرب أن يُقال هنا: (متنًا منكرًا، وإسنادًا مقلوبًا)، وجاء في لغة ربيعة أنَّهم قد يقفون على المنصوب المنوَّن بالسكون وحذف التنوين، أمَّا في حال الوصل فإنَّه يُقرأ منوَّنًا، فعلى هذه اللغه يُقال: (متنًا منكر، وإسنادًا مقلوب)، انظر: "شواهد التوضيح والتصحيح" لابن مالك (ص ٨٨ - ٨٩)، و"المساعد على تسهيل الفوائد" لابن عقيل (٤/ ٣٠٢ - ٣٠٣). (٦) لم أقف عليه في مطبوع "التاريخ الكبير" ولا "التاريخ الأوسط"، ورواه عن البخاري العقيليُّ في "الضعفاء" (٤/ ٤٥٧)، وابنُ عدي في "الكامل" (٥/ ٣٧٠). (٧) كذا في الأصل و (م)، وفي الجرح والتعديل: "معاوية بن يحيى"، وهو الصواب كما سيأتي في تخريج الحديث.