وفرّق أبو حاتم بينه وبين حماد بن جعفر الراوي عن عطاء السليمي، وعنه: مستلم بن سعيد. فالله أعلم. قلت: وقال الأزدي: نسب إلى الضعف (١). وذكره ابن شاهين في الثقات (٢).
[١٥٧٣](م) حماد بن الحسن بن عنبسة الورّاق النهشلي، أبو عبيد الله البصري، نزيل سامراء.
روى عن: أبيه، وروح بن عبادة، ومحمد بن بكر، وأبي داود وأبي الوليد الطيالسيَين، وأبي عامر العقدي، وغيرهم.
وعنه: مسلم فيما ذكر اللالكائي، قال المزي: ولم أقف عليه (٣). وموسى بن هارون، وابن أبي حاتم، وابن زياد النيسابوري، وابن أبي داود، وابن صاعد، والسراج، ومحمد بن مخلد، وجماعة. قال أبو حاتم: صدوق، وقال ابنه: ثقة صدوق (٤). وقال ابن زياد النيسابوري (٥) والدارقطني (٦): ثقة.
(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ١٣٧). (٢) "تاريخ أسماء الثقات" (٢٤٤). (٣) انظر: "تهذيب الكمال" (٧/ ٢٣١)، هامش رقم (٤). (٤) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٣٦). (٥) "تاريخ بغداد" (٩/ ٢٢)، وهو أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون النيسابوري، مولى أمير المؤمنين عثمان بن عفان، الأموي، الحافظ، الشافعي، صاحب التصانيف، قال الدارقطني: لم نر مثله في مشايخنا، لم نر أحفظ منه للأسانيد والمتون، وكان أفقه المشايخ، وجالس المزني والربيع، وكان يعرف زيادات الألفاظ في المتون. "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٦٦). (٦) "سؤالات حمزة السهمي" للدارقطني (٢٩٣).