حازم بن أبي غَرَزَة، وعُبيد بن غَنَّام، والفضل بن محمد بن المسيب الشعراني (١)، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وجماعة.
قال ابن الجنيد، عن ابن معين: ثقة ليس به بأس (٢).
وقال أبو حاتم: صدوق (٣).
وقال الآجُرِّيّ، عن أبي داود: صدوق، خرج مع أبي السّرايا (٤).
وقال النَّسَائِي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي: ثقة مات سنة إحدى وثلاثين ومئتين (٥).
قلت: وفيها أرَّخه ابنُ قانع، وزاد في رمضان: وكان ثقةً صالحًا (٦).
وفي "الزَّهرة": روى عنه: (م) حديثين (٧).
[٤٩٦٥](تمييز) عليّ بن حكيم بن زاهر الخراساني، أبو الحسن السَّمَرْقَنْدِي.
روى عن: وكيع، وابن عُيَيْنة، وأبي خالد الأحمر، وابن أبي فديك، وهاشم بن مخلد الثقفيّ، وأبي مقاتل حفص بن سَلْم، وعبد الله بن إدريس.
روى عنه: جعفر بن محمد الفِريابي، وجَيْهان بن أبي الحسن الفَرْغاني، وجماعة من أهل سَمَرْقَند.
(١) كتب تحته في (م): (البيهقي). (٢) "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٢٧٥)، رقم (١٦). (٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ١٨٣). (٤) هو: السري بن منصور الشيبانيّ، خرج على العباسيين، واستفحل أمره، قتله الحسن بن سهل وبعث برأسه إلى المأمون سنة (٢٠٠) هـ. "الأعلام" للزركلي (٣/ ٨٢). (٥) وفيها أرّخه البخاري في "التاريخ الكبير" (٦/ ٢٧١)، والتاريخ "الأوسط" (٤/ ١٠٢٠). (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٢١٢). (٧) المصدر السابق (٩/ ٢١٣).