فعلى هذا من قال: أبو المُطَوِّس أو ابن المُطَوِّس فقد أصاب.
وقع ذكره في البخاري (١) ضمنًا وأنه ذكر حديثه عن أبيه عن أبي هريرة فقال في الصيام: ويُذكر عن أبي هريرة - رفَعَه - من أفطر يومًا من رمضان من غير عذر لم يقضه صوم الدهر الحديث (٢).
[٨٩١٦](س) أبو مطيع بن عوف الأنصاري، أحد بني رفاعة بن الحارث قيل: اسمه رفاعة وقيل: فلان بن رفاعة ويقال فيه: أبو رفاعة أيضًا.
روى عن: أبي سعيد الخدري في العزل (٣).
= عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن علي بن الحسين، عن أبي هريرة موقوفًا، ولفظه: "أن رجلًا أفطر في شهر رمضان، فأتى أبا هريرة، فقال: لا يقبل منه صوم سنة". قال أبو حاتم: إنما هو حبيب، عن عمارة بن عمير، عن أبي المطوس، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ أنه قال: "من أفطر يومًا في شهر رمضان. . .". - لم يذكر فيه المطوس بين أبي المطوس وأبي هريرة - بخلاف ما نقله الحافظ هنا. (١) "صحيح البخاري": كتاب الصوم، باب إذا جامع في رمضان (٣/ ٣٢). (٢) من قوله (وقع ذكره) إلى (الحديث) سقط من (م). أقوال أخرى في الراوي: قال ابن خزيمة: لا أعرف ابن المطوس، ولا أباه. انظر: "صحيح ابن خزيمة" (٣/ ٢٣٨). وقال الذهبي: ضُعِّف. انظر: "المغني في الضعفاء" (٢/ ٤٩٧)، رقم (٧٧٣٧)، و "ميزان الاعتدال" (٤/ ٥٧٤)، رقم (١٠٦١١). (٣) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٨/ ٢٢٢، ٢٢٣)، رقم (٩٠٣١، ٩٠٣٢، ٩٠٣٣، ٩٠٣٤)، وغيره، من طريق يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي مطيع، عن أبي سعيد الخدري ﵁ قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ، فقال: إن لي وليدة، وأنا أعزل عنها. . ."، وهذا الحديث يحسن بالمتابعة التالية، ففيه أبو مطيع وهو مقبول، وقد توبع انظر: "صحيح البخاري" (٣/ ٨٣)، رقم (٢٢٢٩)، و "صحيح مسلم" (٢/ ١٠٦١)، رقم (١٤٣٨) وغيرهما