وهو رجلٌ معروفٌ، مات في ذي القعدة سنة (٢٢٢ هـ)، ذكره أبو سعيد بن يُونُس (١).
[٥١٤٨](د ق) عمر بن خَلْدَة، ويُقال: عمر بن عبد الرحمن بن خَلْدَة الزُّرَقيّ الأنصاريّ، أبو حفص المدنيّ، القاضي.
روى عن: أبي هريرة.
وعنه: أبو المعْتَمِر بن عمرو بن رافع المدنيّ (٢)، ورَبيعة بن أبي عبد الرحمن.
قال الواقدي: كان ثقةً، قليلَ الحديث، وكان مَهِيْبًا، صارمًا، وَرِعًا، عَفِيْفًا (٣).
قال ابن سعد: وَلِيَ قضاء المدينة في زمن عبد الملك بن مروان (٤).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٥).
وحَكَى يعقوبُ بن سفيان بإسناده عن ربيعة، قال: قال ابن خَلْدَة - وكان نِعْمَ القاضي (٦) -: إذا جاءك الرجل يسألك فلا يكنْ هَمُّكَ أنْ تُخْرِجَه ممَّا
(١) "المتفق والمفترق" (٣/ ١٦٠٢)، وتاريخ وفاته ذكره ابن يونس، عن ابن أبي مطر. (٢) الكلمة غير ظاهرة في (م). (٣) "الطبقات" لابن سعد (٧/ ٢٧٥). في هامش (م): (لم يُرزق على القضاء شيئًا، فلما عُزل قيل له: يا [أبا] حفص كيف رأيتَ ما كنتَ فيه؟ قال: كان لنا إخوانٌ فقطعناهم، وكان لنا أُرَيْضَة نعيش فيها، فبعناها وأنفقنا ثمنها)، وما بين المعقوفتين من الطبقات و"تهذيب الكمال" (٢١/ ٣٢٩)، وفيهما: (نعيش منها) بدلًا من (نعيش فيها). (٤) "الطبقات الكبير" لابن سعد (٧/ ٢٧٥). (٥) (٥/ ١٤٨)، وقال: "روى عنه: الزهري". (٦) حاشية في (م): (لربيعة بن أبي عبد الرحمن: أراك تفتي الناس فإذا).