وقال ضَمْرَة، عن يحيى بن أبي عمرو السَّيْبَاني: لما وقعت الفتنةُ، قال الناسُ: نقتدي بهؤلاء الثلاثة؛ ربيعة الجُرَشِيّ، ويزيد بن الأَسْوَد، ويزيد بن نِمْرَان، فأَمَّا يزيد بن الأَسْوَد؛ فلحق بالسَّاحِل، وأَمَّا رَبِيعَة فَقُتِلَ بِمَرْجِ رَاهِطٍ، ولحِقَ يزيد بن نِمْرَان بِمَرْوَان بن الحَكَم، فَسَلِم (١).
قلت: حكى البخاريُّ في "تاريخه" الاختلاف في حديثِ المُقْعَدِ على يزيد بن نِمْرَان، في ترجمة يزيد (٢).
• يزيد بن الهاد، هو ابن عبد الله، تَقَدَّم (٣).
[٨٣٠٢](ع) يزيد بن هارون بن زَاذِي، ويقال (٤): زَاذَان بن ثابِت السُّلَمِي مولاهم، أبو خالد الواسطي، قيل (٥): أصله من بُخَارَى.
روى عن: سُلَيْمَان التَّيْمِي، وحُمَيْد الطويل، وعاصم الأَحْوَل، وإِسْمَاعيل بن أبي خالد، وأبي مالك الأَشْجَعِي، ويحيى بن سعيد الأَنْصَاري، وحَرِيز بن عُثْمَان، وابن عَوْن، وداود بن أبي هِنْد، وحُسين المُعَلِّم، ومحمد بن إسحاق، وسعيد الجُرَيْرِي، وسفيان بن حسين، وكَهْمَس بن الحسن، ومحمد بن عمرو بن عَلْقَمَة، ومسلم بن سعيد، وهَمَّام، ووَرْقَاء بن عمر، وهِشَام بن حسَّان، وأبان العَطَّار، وحَجَّاج بن أبي زَيْنَب، والحَمَّادَيْن، والرَّبيع بن مسلم، وشعبة، والثَّوْري، وسليمان بن علي الرَّبَعِي، وسليمان بن كثير، وعبد الخالق بن سلمة،