وقال ابن حبان:(مات سنة تسع عشرة ومائة، وكان من الحفاظ، المتقنين)(٣).
قلت: وقال ابن سعد: (توفي في ولاية يوسف بن عمر على العراق، وكان قليل الحديث)(٤).
وهذا يرجح أنه مات سنة عشرين.
وقال ابن المديني، وأبو جعفر السبتي:(ثقة)، نقله ابن خلفون (٥).
[٢٢٠٣](ق) زياد بن لَبِيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أمية الأنصاري، الخزرجي، أبو عبد الله.
خرج إلى رسول الله ﷺ بمكة، فأقام معه حتى هاجر، فكان يقال له:(مهاجري، أنصاري)، وشهد: العقبة، وبدرًا، والمشاهد، ومات النبي ﷺ وهو عامله على حضرموت (٦).
روى عن: النبي ﷺ.
وعنه: سالم بن أبي الجعد.
(١) ضبب على قوله: (عشر)، في: "الأصل"، وكتب في الحاشية: (لعله عشرين)، وكذا صنع المزي في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٥٠٩/ ٢٠٦٥)، فإنه ضبب على كلمة: (عشر) وكتب في الحاشية، عشرين. (٢) نقله المزي عنه في: "تهذيب الكمال" (٩/ ٥٠٩/ ٢٠٦٥). (٣) في: (٦/ ٣٢٧). (٤) في: "الطبقات الكبرى" (٦/ ٣٣٠). (٥) نقله مغلطاي عنه في: "إكمال تهذيب الكمال" (٥/ ١١٩/ ١٧٤١)، وقوله: "وأبو جعفر السبتي" لم يرد في (ف). (٦) زاد في (م): "وكان له بلاء حسن في قتال أهل الردة".