وفي حديثه أن النبي ﷺ أَمّره على قتال مَنْ لم يُسْلِم (٤)، ثم شَرَط عليه أَنْ يُراجِعَه في أَمرِهم (٥).
قلت: وقال ابنُ سعد: استعمله عمر بنُ الخطاب على صَدَقات مَذْحِج (٦).
وكَنّاه ابنُ أبي خيثمة في "تاريخه": أبا عُمَير (٧).
[٥٦٨٧](خ ت) فَرْوَة بنُ أَبي المَغْراء، واسمه مَعْدي كَرِب الكِنْدي، أبو القاسم الكوفي.
روى عن: علي بنِ مُسْهِرٍ، وعَبِيدة بنِ حُمَيْد، وإبراهيم بنِ المختار
(١) في (ت) زيادة (له). (٢) أخرجه أبو داود في "سننه" (٤/ ١٩)، برقم (٣٩٢٣) عن مخلد بن خالد، وعباس العنبري، قالا: حدثنا عبدالرزاق، أخبرنا معمر، عن يحيى بن عبدالله بن بحير، قال: أخبرني من سمع فروة بن مسيك، قال: قلت يا رسول الله. . . الحديث. وإسناده ضعيف، فيه يحيى بن عبدالله، ولم أقف على من وثقه سوى ذكر ابن حبان له في "الثقات" (٧/ ٦٠٦)، وقال ابن حجر فى "التقريب" (٧٦٢٩): مستور. وفيه إبهام الراوي عن فروة بن مسيك. قال أبو عبيد القاسم بن سلام في معنى الحديث: يعني ما يخالطها من الوباء، والتلف: الهلاك، يقول: إذا قارفتم الوباء كان منه التلف. "غريب الحديث" له (٤/ ٣٢٣). (٣) في الأصل كلمة مضروب عليها. (٤) في (م) زيادة في الحاشية (من أهل سبأ). (٥) تقدم تخريجه في حديث وفادته. (٦) "الطبقات الكبرى" (٦/ ٢٦٣)، برقم (١٢٨٥)، عن محمد بن عمر الواقدي. ومذحج: هي قبيلة من اليمن، كما قال السمعاني في "الأنساب" (١١/ ٢١٢). (٧) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (١/ ٢/ ٥٠٢)، برقم (٢٠٥٩)، وفيه (أبا عمر).