روى له النسائي، وابن ماجه حديثًا واحدًا:(يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا، لا حساب عليهم)(١) الحديث.
قلت: وقال الترمذي: (عرادة: وهم)(٢).
وقال ابن حبان:(هو: ابن عرابة بن عرادة، ومن قال: ابن عرادة فقد نسبه إلى جده)(٣).
وحكى ابن أبي حاتم أن كنيته: أبو خزامة.
وكذا قال ابن منده، وأبو نعيم (٤).
وقد بينت في كتابي في الصحابة أن أبا خزامة آخر، اسمه: رفاعة بن عرادة العذري (٥).
وذكر مسلمٌ أن عطاء بن يسار تفرد بالرواية عنه (٦).
[٢٠٤٦](م) رفاعة بن الهيثم بن الحكم الواسطي، أبو سعيد.
روى عن: خالد بن عبد الله الواسطي، وهشيم.
(١) أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (١٠٢٣٦)، في: كتاب عمل اليوم والليلة، باب: الوقت الذي يستحب فيه الاستغفار، وابن ماجه في: "السنن" (١٣٦٧)، في: أبواب قيام الليل، باب: ما جاء في أي ساعات الليل أفضل، ومن قوله: "روى له النسائي" إلى قوله: "عليهم) الحديث" لم يرد في (ف). (٢) في: "تسمية أصحاب رسول الله ﷺ" للترمذي (٤٨/ ١٨٥). (٣) في: "الثقات" (٣/ ١٢٥). (٤) حكاه ابن الأثير عنهما في: "أسد الغابة" (٢/ ٢٨٦/ ١٦٩٣)، ونقله مغلطاي عن ابن الأثير في: إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣٩١/ ١٦٠٣). (٥) في: "الإصابة في تمييز الصحابة" (٣/ ٥٤٣/ ٢٦٨٤)، وقوله: "وقد بينت في كتابي في الصحابة أن أبا خزامة آخر، اسمه: رفاعة بن عرادة العذري" لم يرد في (ف). (٦) في: "المنفردات والوحدان" لمسلم (٤٦/ ٣١).