فتلقَّن، ثم رجع عنه (١). فاستفدنا بذلك راويًا ثالثًا عن موسى لم يذكره المزي (٢).
وأراد ابن حِبَّان أنَّ روايتَه عن بقيَّة لمّا دخلها التَّلقين حَسُن تجنُّبُها وقبولُ غيرِها (٣).
[٧٤٠٨](مد) موسى بن سليمان بن موسى الأُمَوي، أبو عمرو الدِّمشقي.
سكن بيروت (٤).
روى عن: القاسم بن مُخَيمرة.
وعنه: الأوزاعي، ومعاوية بن صالح الحضرمي.
قال أبو زرعة، وأبو حاتم: هو شيخٌ للأوزاعي، لا نعلم روى عنه غيره (٥).
قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"(٦).
(١) "الكامل" (١/ ١٠٦) (٢) أي: محمد بن حاتم بن الهزهاز المنبجي. ولم أقف على من ترجم له. (٣) أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ صالح الحديث، إلا عن بقية. "التقريب" (ص ٩٨١، رقم: ٧٠١٩). (٤) "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٤٠٩، رقم: ٧٧٢٠). (٥) "الجرح والتعديل" (٨/ ١٤٤، رقم: ٦٥٠)، وفيه آخره: "قلت [أي: قال ابن أبي حاتم] لهما: فما حاله؟ قال أبي: شيخ، وسكت أبو زرعة". (٦) "الثِّقات" (٧/ ٤٥٣). أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال البخاري: روى عنه الأوزاعي، مرسل. "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٨٥، رقم: ١٢١٠). ب - وقال الحافظ: مقبول. "التقريب" (ص ٩٨١، رقم: ٧٠٢٠).