وعنه: حنظلة بن علي الأسلمي، ورجاء بن أبي رجاء الباهلي، وعبد الله شقيق.
سكن البصرة، وهو الذي اختَطَّ، مسجدها وكان قديم الإسلام، وهو الذي قال النبي ﷺ:"ارموا وأنا مع ابن الأَدْرَع"(١).
يُقال مات في آخر خلافة معاوية (٢).
[٦٨٩٤](س) مِحْجَن بن أبي مِحْجَن الدِّيلي.
روى عن النبي ﷺ.
وعنه: ابنه بُسر.
هو الذي مرَّ به النبي ﷺ بعد انصرافه من صلاة الفجر (٣).
ويُقال إنه كان مع زيد بن حارثة في سرية حِسْمَى (٤)؛ وكانت في جمادى الآخرة سنة ست.
[٦٨٩٥](ق) مَحْدُوج الذُّهلي.
(١) أخرجه أبو يعلى في "مسنده": (١٠/ ٥٠٢ - ٥٠٣) الحديث رقم: ٦١١٩ - ومن طريقه ابن حبان في صحيحه - الإحسان" (١٠/ ٥٤٨) الحديث رقم: ٤٦٩٥ - والحاكم في "المستدرك": (٢/ ٩٤) وقال: صحيح الإسناد ولم يُخَرِّجاه. وقال الذهبي: صحيح. (٢) انظر "الاستيعاب" لابن عبد البر: (٣/ ١٣٦٣) وقال: وعُمّر طويلًا. (٣) أخرجه النسائي في "الكبرى": (١/ ٤٤٩) الحديث رقم: ٩٣٢. (٤) "حِسْمَى" بالكسر ثم السكون من سلسة جبال شرقي الأردن، وتقع جنوبي جبال الشراة، وتمتد حتى حدود الحجاز. انظر "المعالم الأثيرة" لمحمد شراب ص: ١٠٠.