كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الشين - [٢٨٨١] شداد بن الهاد الليثي، المدني، قيل اسمه: أسامة، ولقبه: شداد، واسم الهاد: عمرو - ج: 5 - ص: 630

حديث عبد العزيز بن رُفَيع قال: "دخلتُ أنا وشَدَّاد بن مَعْقِل على ابن عبَّاس، فقال: ما تَرَكَ رسول الله ﷺ إلا ما بين هذين اللوحين" (١).

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (٢).

قلتُ: وقال: إنه أَسَدِيٌّ.

وكذا قال ابن سعد، وزاد: روى عن عليٍّ، وعبد الله، وكان قليلَ الحديث (٣).

[٢٨٨١] شَدَّاد بن الهاد اللَّيثيٌّ، المدنيُّ، قيل اسمُه: أسامة، ولقبُه: شَدَّاد، واسم الهاد: عَمْرو.

وقال خَلِيفة: اسمُ الهاد (٤) أسامةُ بن عَمْرو بن عبد الله بن جابر بن بِشْر بن عُتْوارة بن عامر بن مالك بن لَيث بن بَكر (٥).

روى عن: النبي ﷺ، وعن ابن مسعود.

وعنه: ابنُه عبد الله، وعبد الرَّحمن بن عبد الله بن أبي عمَّار، وإبراهيم بن محمَّد بن طلحة.

قال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود: قد رَوَى، وما أدري (٦).

وقال غيرُه: كان سِلْفًا (٧) لرسول الله ﷺ، ولأبي بكر، كانت تحته سَلْمَى

---

(١) "صحيح البخاري" (٦/ ١٩٠)، رقم (٥٠١٩).
(٢) "الثقات" (٤/ ٣٥٧).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٦/ ٢١٦)
(٤) في حاشية (م): "قيل: إنما قيل له: الهاد؛ لأنَّه كان يوقد النار بالليل لمن سَلَك الطريق للإضياف".
(٥) "الطبقات" (ص ١٢٨).
(٦) في حاشية (م): "أي قد روى عن النبي ﷺ، وما أدري هل سمع".
(٧) السِّلف: زوجُ أختِ امرأة الرجل. انظر: "القاموس المحيط" (ص ٧٥٧).