وقال ابن عدي: ما أقربهُ من السَّمين، وبعض حديثِهِ يتابع عليه؛ وبعضه لا يتابع عليه (١).
وقال الترمذي: ليس عندهم بذاك القوي (٢).
قلت: وقال أبو حاتم لَيِّن الحديث، يُكتب حديثه ولا يحتج به، ليس بقوي (٣).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم (٤).
وقال ابن حبان: كان شيخًا صالحًا؛ إلا أن الحديث لم يكن من صِنَاعَتِهِ؛ فكان إذا روى قَلَبَ الأَخْبَار، حتى خرج عن حَدَّ الاحتجاج به (٥).
وقال البزار: ليس بالحافظ عندهم (٦).
وقال في موضع آخر: ليس به بأس (٧).
وقال السَّاجي: ضعيف الحديث (٨) (٩).
[٣٠٤٨] (م د س ق): صدقة بن يَسَار الجَزَري، سكن مكة.
(١) " الكامل في الضعفاء" (٤/ ٧٧).(٢) "الجامع" حديث رقم: (٦٦٣).(٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٣٢).(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٣٦٥).(٥) "المجروحين" (١/ ٤٧٣).(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٣٦٦).(٧) "البحر الزخار" (١٣/ ٣٠١) رقم: (٦٨٩١)، وزاد: (قد احتُمِل حديثُهُ).(٨) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٦٥).(٩) أقوال أخرى في الراوي:- قال الدارقطني: متروك. "سؤالات البرقاني" (ص ٨٧).- وذكره العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٥٩٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute