وذكره يعقوب بن سفيان في باب: من يُرغب عن الرواية عنهم (١).
وقال العجليّ: النَّاس يُضعِّفونه، وكان شُعبة يروي عنه، وكان معروفًا بالحديث، صدوقًا، ويُقال إِنَّ ابنه أفسد عليه كُتبه بآخرة، فترك النَّاس حديثة (٢).
وقال عثمان بن أبي شَيْبَة: كان صدوقًا، ولكن اضطرب عليه بعضُ حديثه (٣).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم.
وقال الدارقطني: ضعيف الحديثِ (٤).
وقال ابن خُزيمة: سمعت محمد بن يحيى يقول: سمعت أبا الوليد يقول: كتبتُ عن قيس بن الرّبيع ستة آلاف حديث، هي أحبُّ إليَّ من ستة آلاف دينار (٥).
[٥٨٧٣](ق) قيس بن روميّ.
عن: علقمة بن قيس، عن ابن مسعود في "فَضلِ القَرض"(٦).
وعنه: سليمان بن يُسير.
= ما قبله فقد قاله ابن سعد في الراوي الذي يلي قيسًا، وهو: "قبيصة بن جابر الأسدي، وكان كثير الحديث ضعيفًا فيه". (٨/ ٤٩٨). (١) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٦). (٢) "معرفة الثقات" (٢/ ٢٢٠) (٣) "الثقات" لابن شاهين (ص ١٩١). (٤) "العلل" (٤/ ٢١). (٥) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٤٧٢). (٦) هو حديث ابن مسعود ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "ما من مسلم يقرض مسلمًا قرضًا مرتين إلا كان كصدقتها مرة"، أخرجه ابن ماجه (٢/ ٨١٢: ٢٤٣٠)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (١/ ٢٨٩)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٥٧٨)، وغيرهم.