[٨٠٤٨](عس) يحيى بن سيرين الأَنْصَاري مولاهم، أبو عَمرو البصري.
روى عن: أنس بن مالك، وعَبِيْدَة السَّلْمَاني.
وعنه: أخوه محمد، ويحيى بن عَتِيق.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: روى عن هشام بن حسان، قال: كان يحيى يُفَضَّلُ على أخيه محمد، وعلى أُخته حفصة (١).
قلت وقال العِجْلِيّ: تابعيٌّ ثقة (٢).
وفي "صحيحِ البُخَاري" من رواية حفصة بنت سيرين قالت، قال لي أنس بن مالك: يحيى؛ بمَ مات؟ قلت: بالطاعون. انتهى (٣).
وكانت وفاته بالطاعون الذي وقع بالبصرة، بعد سكنى الحَجَّاج بلدة واسِط، في حدود التسعين.
وقال ابن سعد: أخبرنا بكار بن محمد قال: بلغني أنَّ سيرين بعث ببَنِيهِ إلى أبي هريرة، فلما قدموا كان يحيى أحفظَهُم، وكان ثقةً قليلَ الحديث، مات قبل محمد (٤).
(١) "الثقات" (٥/ ٥١٩). وليس في المطبوع: "وعلى أخته حفصة". (٢) "الثقات" (٢/ ٣٥٤) (١٩٨١). (٣) "صحيح البخاري" (كتاب الطب، باب ما يذكر في الطاعون، ٧/ ١٣١، رقم: ٥٧٣٢). (٤) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٠٦) (٣٩٠٧). ومحمد المذكور، هو الإمام محمد بن سيرين، وقد كان يحيى أخو محمد لأمه، أمهما صفية، ومات يحيى بجرجرايا، فقبره هناك، ومات محمد سنة عشرٍ ومائة، ومات يحيى قبله. ينظر: "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٠٦) (٣٩٠٧)، "الثقات" (٥/ ٥١٩).