قَالَ هَارُون: قَالَ أَحْمَد: هُو في كتَاب ابنِ جُرَيجٍ، أُسَيْدُ بنُ بنُ ظُهَيْرٍ، ولكنْ كذا حدَّثَهم بالبصْرةِ، ورواهُ عبد الرَّزَّاق وغيرُهُ عن ابنِ جريجٍ، عن عِكْرمَة، عن أُسَيْدِ بنِ ظُهَيْرٍ، وهُو الصَّوَاب" (١).
قلت: ذكرهُ ابنُ إِسْحَاق في البدْريِّين (٢)، وَرَوى الوَاقِديّ ما يُخالفُه مِنْ أنهُ تلقّى رَسُول اللهِ ﷺ مرجعَه من بدْرٍ، واعتذَرَ عنْ تخَلُّفِه (٣).
وأرَّخ البَغَويُّ (٤)، وابنُ السَّكَن وَغَيْرهُما (٥) وفاتَه سَنَةَ: عِشْرين، وعن المدائِني: أنَّه توفّي سنةَ إحدى وعِشْرين.
وقَالَ البُخَارِيّ: "مَات أُسُيْدُ بنُ حُضَيْرٍ في عهدِ عُمرَ، قاله عبد الله (٦) بنُ عُمَر، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ" (٧).
[٥٦٢] (س) أُسَيْدُ بنُ رَافِع بنِ خَديجٍ.
أنَّ أخا رَافِعٍ قَالَ لقَوْمِه: "لقدْ نهَى النَّبيّ ﷺ القومَ عَنْ شَيْءٍ كَان لهمْ رَافِقًا .. " (٨) الحَدِيث.
وعنه: الأعرجُ، ويُكَيْرُ بنُ الأشجِّ.
= والنَّسَائيّ (٧/ ٣١٢)، وفي "الكبرى" (٦٢٣١) كُلّهم من طرق عن ابن جريج، قَالَ: أخبرني عِكْرمَة بن خَالِد به. وصححه الألباني في "الصحيحة" (٢/ ١٠٨/ ٦٠٩).(١) "تَهْذِيب الكمال" (٣/ ٢٥٣).(٢) "أسد الغابة" (١/ ١١٢)، و "تاريخ دمشق" (٩/ ٧٨).(٣) "الطَّبقَات الكُبْرى" (٣/ ٤٥٤).(٤) "معجم الصحابة" (١/ ١١١/ ٧٨).(٥) "مشاهير علماء الأمصار" (١/ ٣٣).(٦) في (ب) (عبيد الله) وهُو خطأ.(٧) "التَّارِيخ الكبير" (٢/ ٤٧/ ١٦٣٩).(٨) في (ب) (كَان لهم رفقًا) وفي (ش) رافعًا). وتتمته: (وأمرُه طاعةٌ وخيرٌ، نهى عن الحقل). أخرجه النسائي (٧/ ٤٩) رقم: (٣٩٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute