قلتُ:: على مقتضى قول الواقدي في سنه يكون له (١) يوم مات النبي ﷺ ثلاث عشرة سنة، وهذا مما يقوي قولَ من أثبت له (٢) الصحبة.
وقد قال البخاري: قال أبو نُعَيم: حدثنا عبد الرحمن بن الغَسِيل عن عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد: أسرع النبي ﷺ حتى تقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ (٣).
وذكره مسلم في الطبقة الثانية من التابعين (٤).
وقال يعقوب بن سفيان ثقة (٥).
قال ابن عبد البر: قول البخاري أَوْلى (٦)؛ يعني في إثبات صحبته.
وكذا ذكره ابن حبان في الصحابة (٧).
وقال الترمذي: رأى النبي ﷺ، وهو غلام صغير (٨) (٩).
[٦٩١٧] (د) محمود بن الوليد.
عن: خالد بن دِهْقان.
(١) كلمة (له) سقطت من: (ص).(٢) كلمة (له) سقطت من: (م).(٣) "التاريخ الكبير": (٧/ ٤٠٢) (الترجمة ١٧٦٢).(٤) "الطبقات": (١/ ٢٣١) (الترجمة ٦٥٨).(٥) "المعرفة والتاريخ": (١/ ٣٥٦).(٦) "الاستيعاب": (٣/ ١٣٧٩).(٧) انظر "الثقات": (٣/ ٣٩٧).(٨) "الجامع": (٤/ ١٢٩) عقب الحديث رقم: ٢١٥٨.(٩) أقوال أخرى في الراوي:قال أبو حاتم: لا يُعرف له صحبة وقال أبو زرعة مديني أنصاري ثقة. "الجرح والتعديل": (٨/ ٢٩٠) (الترجمة ١٣٢٩، وقال العِجْلي: مدني تابعي ثقة. "معرفة الثقات": (٢/ ٢٦٦) (الترجمة ١٦٩٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute