وقال ابن حبان في "الثقات": كان من سادات أهل زمانه عبادةً، وفضلًا، ووَرَعًا، ونُسُكًا وصَلابةً في السنة، وشدةً على أهل البِدَع (٢).
وقال أبو بكر البَزَّار: كان على غايةٍ من التَّوَقِّى (٣).
وقال عثمان بن أبي شيبة: ثقةٌ صحيحُ الكتاب (٤).
وقال العِجْليٌّ: بصريٌّ، ثقةٌ، رجلٌ صالح (٥).
وقال ابن أبي خَيْثَمة: قال أحمد بن حنبل: قد رأى ابنُ عون عطاءً وطاوُسًا ولم يَحْمِلْ عنهما (٦).
قلت: فعلى هذا حديثه عن عطاء مرسل، والله أعلم (٧).
[٣٦٨٤](تمييز) عبد الله بن عون، تابعيٌّ غير منسوب، روى حديثَه
(١) " إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ١٠٦). (٢) "الثقات" (٧/ ٣). (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ١٠٧). (٤) "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (١٧٦ رقم ٦٤٦). (٥) "معرفة الثقات" (٢/ ٤٩ رقم ٩٤٣). (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ١٠٧). (٧) أقوال أخرى في الراوي: قال عبد الله: قال أبي: أروى الناس عن ابنِ عون: سُلَيم بن أخضر، وأزهر السَّمان. العلل ومعرفة الرجال (١/ ٥١٤ رقم ١٢٠٥)، وسأل عثمانُ الدارمي ابنَ معين عن رواية ابن عون عن إبراهيم والشعبي فقال: هو في كل شيء ثقة. "تاريخ الدارمي" (٦٠ رقم ٧٣)، وقال أبو داود: ابن عون أدخل بينه وبين ابن سيرين بضعة عشر نفسًا. "سؤالات الآجري" (٥٣ رقم ١٦١)، وقال الدرقطني: أرفع أصحاب ابن عون: معاذ بن معاذ، وأزهر -بن سعد السمّان- من رواية الثقات، فسُلَيم بن أخضر، ويزيد بن زُريع. "سؤالات أبي عبد الله بن بكير للدارقطني" (٤٥ رقم ٣٦).