وقال ابنُ سعد: كان ثقةً، وكان عثمانيًّا (١)، وكان كثيرَ الحديث وَرِعًا (٢).
وقال الأنصاريُّ: كان ابن عون لا يُسلِّم على القَدَرية (٣).
وكان يصوم يومًا ويُفطر يومًا إلى أن مات (٤).
وتزوّج امرأةً عربيةً فضربه بلالُ بن أبي بُردة (٥).
وقال محمد بن فَضَاء: رأيتُ النبي ﷺ في النوم فقال: زوروا ابنَ عون فإن الله يُحبُّه (٦).
وقال النسائي في "الكنى": ثقةٌ مأمونٌ (٧).
(١) قال إبراهيم بن بكر: قال سعيد بن أبي عروبة: كان المشيخة الأول إذا مر بهم الرجل قالوا: هذا عثماني يعجبهم ذلك، قال: فقلت لسعيد: كيف هذا؟ قال: إنه إذا قدَّم عثمان لم يُبغض عليًّا. السنة للخلال (٢/ ٣٢٤) وقال الحافظ ابن حجر: يقدِّم عثمانَ على علي في الفضل. "فتح الباري" (٧/ ٣٣٥). (٢) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٦١ رقم ٤٠٦٠). (٣) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٩/ ٢٦١ رقم ٤٠٦٠) محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري البصري القاضي، ثقة، من التاسعة، مات سنة خمس عشرة. (٤) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٩/ ٢٦٢ رقم ٤٠٦٠) قاله بكَّار بن محمد. (٥) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٩/ ٢٦٢ رقم ٤٠٦٠)، و"تاريخ دمشق" (٣١/ ٣٥٨ رقم ٣٤٤٨). قاله بكَّار بن محمد وبلال هو ابن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، قاضي البصرة، مقبول مقل، من الخامسة، مات سنة نيف وعشرين. "التقريب" (٧٨٤). قال العجلي: كان بلال بن أبي بردة جلده، وذلك أنه كان تزوّج بعربية ففرّق بينهما، وجلده ظالمًا له، قال له: طلِّقها ثلاثًا، قال أطلقها للسُنة، فجلده على ذلك، قال: "ويقال: إن قتادة هو الذي وشى به، ولم يُر ذاكرًا لبلال بشرّ، وكان إذا ذُكر عنده قال: موعده الله. تمييز الرجال (٢٧٦ رقم ٥١٦). (٦) "تاريخ دمشق" (٣١/ ٣٦٦ رقم ٣٤٤٨) محمد بن فضاء الأزدي، أبو بحر البصري، ضعيف من السادسة. "التقريب" (٦٢٦٣). (٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ١٠٦).