وذكره الذَّهَبيّ (١) في "المِيزَان"(٢)، وقَالَ:"ما عنده إلا الحَلَال، وما علمتُ فيه جرحًا، وإنما ذكرتُه؛ لئلا يُلحق بالزّهّاد الّذين يُهمِلُون في الحَدِيث".
روى عن: عَطاء بن أبي رباح، وعَطَاء بن مسلم، ونافع.
وعنه: جَعْفَر بن بُرْقَان، وأبو المليح الرقيّ.
قَالَ أَحْمَد:"ما أرى به بَأسًا"(٤).
وقال ابن مَعِين:"مَشْهُور"(٥).
وقَالَ هلال:"شيخ صالح، بلغني أنه اشترى نفسه من الله ثَلَاث مرات"(٦).
قلت: وذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في "الثَّقَات"، وقَالَ:"إنه مَوْلَى بني أسد، مَات سنة ثمان وثَلَاثين ومِائَة"(٧).
(١) قوله (وذكره الذَّهَبيّ) إلى آخر الترْجَمَة، سقط من بقية النسخ. (٢) "ميزان الاعتدال" (١/ ٤٥٧) (٣) في حاشية (م) إشارة إلى الأحَادِيث التي أخرجها التَّرْمذِيّ والنَّسَائيّ لهّذا الراوي، ونصه كما في م: (ت: حَدِيث أبي مسلم الخولاني عن معَاذ: أين المتحابون بجلالي؟ س: حَدِيث جابر: صلي علي قبر امرأة بعد ما دفنت). (٤) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٥٣١/ ٣٥١٣). (٥) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٠٩). (٦) هَذِه القصة ذكرها أبُو نُعَيْم في ترْجَمَة حَبِيب من سكَان البصرة ويشبه حينئذ أن يكُون الَّذِي قَبلهُ إلا أنه قَالَ الفارسي. وينظر: "الحلية" (٤/ ١٥٤). (٧) "الثقات" (٦/ ١٨٤).