له في مُسلم حديث واحد، حديث أبي بردة، عن أبيه: في وَضْع ذُنُوب المسلمين على اليهود والنصارى" (١).
قلتُ: لكنَّه في الشَّواهد.
وقال العُقَيلي (٢): له غيرُ حديث لا يُتابع عليه (٣).
وقال ابنُ حِبَّان في "الثقات" في الطبقة الرابعة: رُبَّما أخطأ (٤). وكان قد ذكره قبلُ في الطبقة الثالثة (٥)، فلم يَقُل هذه اللفظة.
وقال الدَّارقُطني: بصريّ يُعتبر به (٦).
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم (٧).
وقال النَّسائي في "الكنى": أخبرنا أحمد بن علي بن سعيد، حدَّثنا القَواريريُّ، حدَّثنا يوسف بن يزيد، حدَّثنا شَدَّاد بن سعيد أبو طلحة: بصريٌّ ثقة (٨).
وقال البَزَّار: ثقة (٩).
[٢٨٧٧](١٠) شَدَّاد بن أبي العالية الثَّوريُّ مولاهم، يُكنى أبا الفُرات.
(١) " الصحيح" (٨/ ١٠٥)، رقم (٢٧٦٧). (٢) "الضعفاء" (٣/ ٥٩). (٣) في حاشية (م): "وله عند ت حديث واحد في قوله لمن قال له إني أحبك: أعد للفقر تجفافا، للفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى منتهاه، وقال: حسن غريب". (٤) "الثقات" (٨/ ٣١٠). (٥) المصدر السابق (٦/ ٤٤١). (٦) "سؤالات البرقاني" عنه (ص ٨٦). (٧) "الأسامي والكنى" - رسالة الطالب مؤيد الحماد - (ص ٦٤). (٨) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٢٣). (٩) المصدر السابق. (١٠) هذه الترجمة من زيادات الحافظ على المزي.