وقيل: مات آخر سنة تسع وخمسين، أو أوَّل سنة ستين بالكوفة.
وقيل: بالبصرة.
قلتُ: كذا قال ابن حِبَّان في الصَّحابة (١).
وذكر الرُّشاطيُّ أن ابن عبد البر صَحَّف في اسم ذي الرياستين، قال: وصوابه: ذي الرأسين (٢). قال: وابنُ عبد البر إنما نقله من كتاب ابن السَّكن، وهو في كتاب ابن السَّكن على الصَّواب. انتهى (٣).
وقد جاء في سبب موته غير ما ذكر (٤).
[٢٧٥١](س ق) سَمُرة بن سَهُم القُرَشِيُّ، الأسديُّ.
روى عن: ابن مَسْعُود، وأبي هاشم بن عُتْبة بن ربيعة، ومُعاوية.
= قدمت على أبي محذورة سألني عن سَمُرة بن جندب، فقلت لأبي محذورة: ما شأنك إذا قدمت عليك سألتني عن سمرة، وإذا قدمت على سمرة سألني عنك؟ فقال أبو محذورة: كنت أنا وأبو هريرة وسمرة في بيت". الحديث. وإسناده ضعيف؛ لضعف علي بن زيد بن جُدعان، وأوس بن خالد. وقد روي من طرق أخرى لا تخلو من كلام. انظر: "التاريخ الأوسط" (١/ ٦٩٢)، والكنى والأسماء للدولابي (٢/ ٧٥٦)، وشرح مشكل الآثار (١٤/ ٤٨٥)، والمعجم "الأوسط" (٦/ ٢٠٨)، ودلائل النبوة للبيهقي (٦/ ٤٥٨ - ٤٦٠). (١) "الثقات" (٣/ ١٧٤). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١١٥). (٣) المصدر السابق. (٤) قال البيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٤٦٠): "وبلغني عن هلال بن العلاء الرَّقي، أن عبد الله بن مُعاوية حدَّثهم عن رجل قد سماه: أن سمرة استجمر؛ فغفل عنه أهله حتى أخذته النار"، قال الذهبي في السير (٣/ ١٨٦): "فهذا إن صح، فهو مراد النبي ﷺ، يعني: نار الدنيا"، وقال البيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٤٦٠): "ويحتمل أن يورد النار بذنوبه، ثم ينجو بإيمانه فيخرج منها بشفاعة الشافعين". والله أعلم.