وعنه: ابنه عبد الله، وفيه خلافٌ كَثِيرُ، أخرجه أبو دَاوُد على الاختلاف فيه.
قَالَ يَحْيى بن مَعِين: ثَعْلبَة بن عبد الله بن أبي صعير، وثَعْلبَة بن أبي مالك، جميعا قد رأيا النَّبيّ ﷺ(١).
قلت: وقَالَ الدَّارَقُطْنيّ الصَّوَاب فيه: "عبد الله بن ثَعْلبَة بن أبي صعير، لثَعْلبَة صُحْبَة، ولعبد الله رؤية". والله أعلم.
وقَالَ البُخَاريّ (٢): ثَعْلبَة بن أبي صعير، في إسْنَاده نظر.
[٨٩٤] ثَعْلبَة بن ضُبَيْعة، في ترْجَمَة ضُبَيْعة بن حصين (٣).
جزم ابن حبَّان (٤) بأنه ثَعْلبَة (٥).
[٨٩٥](عخ ٤) ثَعْلبَة بن عِبَاد، العبدي، البَصْريّ.
روى عن: أَبِيه، وسمرة بن جندب.
روى عنه: الأسْوَد بن قيس، أخرجوا له حديثًا في "صلاة الكُسوف"(٦).
= الفطر صاع تمر أو صاع شعير عن كل رأس). زاد على في حَدِيثه: (أو صاع بر أو قمح بين اثنين) - ثمَّ اتفقا - (عن الصغير والكبير والحر والعبد). (١) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٣/ ١٤٤) رقم (٦٠٨). (٢) قوله (وقَالَ البُخَاريّ) إلى آخر الترْجَمَة سقط من بقية النسخ. (٣) انظر الترجمة رقم: (٣٠٩٣). (٤) "ثقات" ابن حبَّان (٤/ ٣٩٠). (٥) قَالَ الحافظ ابن حجر: (روى له أبو دَاوُد حديثًا وَاحِدًا في ذكر الفتنة من وجهين، سماه في إحدهما ضبيعة، وفي الآخر ثَعْلبَة، وقد رجح البُخَاريّ وغيره أنه ضبيعة) انظر الترجمة رقم: (٣٠٩٣)، وقَالَ الذَّهَبيّ: (ما روى عنه سوى أبي بردة) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٢٢). (٦) هَذا الحَدِيث أخرجه أبو داود: (١/ ٣٠٨) ورقمه (١١٨٤)، والتِّرْمذِيّ (٢/ ٤٥١) ورقمه (٥٦٢)، والنَّسَائيّ (٣/ ١٤٠) ورقمه (١٤٨٤)، وابن ماجه (١/ ٤٠٢) ورقمه (١٢٦٤)، من =