وقال ابن المديني: أثبت أصحاب ثابت: حماد، ثم سليمان، ثم حماد بن زيد، وهي صحاح (١).
[١٥٨٠](بخ م ٤) حماد بن أبي سليمان مسلم، الأشعري مولاهم، أبو إسماعيل الكوفي الفقيه.
روى عن: أنس، وزيد بن وهب، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وعكرمة، وأبي وائل، وإبراهيم النخعي، والحسن، وعبد الله بن بريدة، والشعبي، وعبد الرحمن بن سعد مولى آل عمر.
وعنه: ابنه إسماعيل، وعاصم الأحول، وشعبة، والثوري، وحماد بن سلمة، ومسعر، وهشام الدستوائي، وأبو حنيفة، والحكم بن عتيبة، والأعمش، ومغيرة وهم من أقرانه وجماعة. قال أحمد: مقارب الحديث، ما روى عنه القدماء سفيان وشعبة (٢).
وقال أيضًا: سماع هشام منه صالح، قال: ولكن حماد يعني ابن سلمة عنده عنه تخليط كثير (٣).
وقال أيضًا: كان يرمى بالإرجاء، وهو أصح حديثًا من أبي معشر، يعني: زياد بن كليب (٤).
وقال مغيرة: قلت لإبراهيم: إن حمادًا قعد يفتي، فقال: وما يمنعه أن يفتي وقد سألني هو وحده عما لم تسألوني كلكم عن عُشره (٥).
(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٤٥). (٢) المصدر السابق (٣/ ١٤٧). (٣) "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد (٣٣٨). (٤) المصدر السابق. (٥) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٤٦).