وعنه: محمّدُ بنُ عبد الله بنِ نمير، وعليّ بنُ المديني، وابنُ أبي شيبة، وعبّاسُ بنُ عبد العظيم، وأبو خيثمة، وأبو بكر الصغاني، وغيرُهم.
قال ابنُ معين: ثقةٌ (١)، وقال مَرّةً: ليسَ بذاك القويّ (٢).
وقال أبو حاتم: صدوقٌ (٣).
وقال مُطَيَّن: ماتَ سنةَ إحدى عشرة ومئتين.
قلتُ: وقال ابنُ حبّان في "الثّقاتِ"(٤): كانَ مُتقِنًا، ربّما وَهِم (٥).
[٣١٦](ق) أحوص بن حكيم بن عُمير، وهو عَمرو بن الأسود، العنسيّ، ويُقالُ: الهمْدانيّ (٦)، الحمصيّ.
رأى أنسًا، وعبد الله بنَ بُسْر.
وروى عن: أبيه، وطاوس، وأبي الزاهرية، وخالد بن معدان، وراشد بن سعد، وقال البخاريُّ: إنّه سَمِعَ أنسًا (٧).
وعنه: ابنُ عُيينة، وأبو أسامة، ومحاضرُ بنُ الموَرِّع، وغيرُهم.
(١) "تاريخ الدُّوري عنه" (٣/ ٢٧٠)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ٣٢٨) من طريق ابن أبي خيثمة. (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٢٨) من طريق ابن أبي خيثمة؛ بلفظ: (ليس بذلك القويّ). وقال أيضًا - كما في "سؤالات ابن الجنيد" له (ص ٤٥٠) -: (ما أرى كان به بأس). (٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٢٨). (٤) (٦/ ٨٩ - ٩٠). (٥) أقوال أخرى في الراوي: قال يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٣٢): (كوفيٌّ، ثقةٌ يتشيع). (٦) "تاريخ دمشق" (٧/ ٣٥١). (٧) "التاريخ الكبير" (٢/ ٥٨).