روى له الترمذي حديثًا واحدًا (١).
قلت: وقال العجلي: كان معروفا بالحديث ولكنه أفسده أهل الحديث بالتلقين، كان يلقن وأدخل في حديثه ما ليس منه فترك (٢).
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا (٣).
وقال الدارقطني والأزدي: ضعيف (٤).
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم (٥).
وقال الآجري عن أبي داود: تركوا حديثه (٦).
وقال ابن قانع: ضعيف، لين الحديث (٧).
وقال الذهبي: لم يأت بمتن منكر (٨)
• (د) حجاج بن أبي يعقوب: هو ابن يوسف الشاعر، أفرده عبد الغني فظنه آخر فوهم.
[١٢٠٤] (م د) حجاج بن يوسف بن حجاج الثقفي، أبو محمد بن أبي يعقوب البغدادي، المعروف بابن الشاعر.
(١) " الجامع الكبير"، أبواب الجمعة، باب ما جاء من كم تؤتى الجمعة، برقم (٥٠٢).(٢) "الثقات" (١/ ٢٨٧).(٣) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٣٠٦).(٤) "سنن الدارقطني" (١/ ١٥٧) برقم (٢٩)، وقال في "الضعفاء" له (١٧٤): بصري أجمعوا على تركه.(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٣/ ٤٠٥).(٦) "سؤالات الآجري" لأبي داود (١١٤٣).(٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٣/ ٤٠٥).(٨) قول الذهبي مما زاده الحافظ بالحمرة في الأصل، وانظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ٤٦٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute