الأخبار، ولا يُشتغل بما لا يُتابع عليه من الآثار (١). وكان يقال: هو أعقل مَن بالبصرة (٢).
وقال الدَّارقُطنيُّ أيضا: متروك (٣).
وقال الصَّرِيفِينيُّ: توفِّي في حدود السَّبعين ومئة (٤).
[٢٨٦٢](د) شَبِيب بن شَيبة شاميٌّ.
روى عن: عُثمان بن أبي سَودة، عن أبي الدَّرداء في "فضل العلم".
قاله: محمَّد بن الوَزِير الدمشقيُّ (د)، عن الوليد، عن شَبِيب (٥).
وقال عَمْرو بن عُثمان، عن الوليد، عن شُعَيب بن رُزَيق، عن عُثمان. وهو أشبه بالصَّواب (٦).
[٢٨٦٣](د س) شَبِيب بن عبد الملك التَّميميُّ، البصريُّ.
روى عن: مُقاتل بن حَيَّان، وخارجة بن مُصعب، وداود بن خَيْثَمة.
وعنه: مُعْتَمر بن سُلَيمان.
قال أبو حاتم: شيخ بصريّ وقع إلى خُراسان، وسمع التفسير من مُقاتل بن حَيَّان، وليس به بأس، صالحُ الحديث، لا أعلم أحدًا حدَّث عنه غيرَ مُعْتَمر (٧).
(١) "المجروحين" (١/ ٤٦١). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢١٢). (٣) المصدر السابق. (٤) المصدر السابق (٦/ ٢١٢). (٥) "سنن أبي داود" (١/ ٤٨٦)، رقم (٣٦٤٢). (٦) في حاشية (م): "شَبِيب بن عبد الله البجلي، في ابن بشر". (٧) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٥٩).