روى عن أبي موسى وامرأةِ أبي موسى، وثابت بن قَيْس النَّخَعِيّ، وعَلْقَمة.
وعنه: إبراهيم النَّخَعِي.
قال علي بن المديني: نظرتُ فإذا قَلَّ رجلٌ من الأَئمَّةِ إِلا قَد حدَّث عن رجلٍ لم يرو عنه غيره فقال له رجل: فإبراهيم النَّخعي عَمَّن روى، عن المجهولين؟ قال: عن يزيد بن أَوس، عن عَلْقَمة، فمَنْ يزيدُ بن أوس؟!.
وذكره ابن حبّان في "الثقات"(٢).
قلت: قال الذّهبيّ: لم يَرْوِ عنه إلا إبراهيم (٣).
= بصَلَاةِ قارئهم فقال عمر: نِعْمَتِ البِدْعَةُ هذه، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون، يعني آخر الليل وكان الناس يقومون أوله". وسنده صحيح. (١) هذا النقل ليس في (م) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٨٠) (٩١٤٦). أقوال أخرى في الراوي: قال ابن جرير: غيرُ مَعْرُوف عندهم في نقلة العلم والآثار. "إكمال التهذيب" (١٢/ ٩٩) (٤٨٨٨). وأحاله مغلطاي إلى "تهذيب الآثار" للطبري ولم أقف عليه في الأجزاء المطبوعة منه. (٢) (٥/ ٥٤٠). (٣) هذا النقل ليس في (م) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤١٩) (٩٦٧٣). أقوال أخرى في الراوي: ١ - قال ابن المديني: مجهول. "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤١٩) (٩٦٧٣). ويحتمل أن يكون هذا القول معنى ما تقدم من ذكر قول ابن المدينيّ. والله أعلم. =