قال الزُّبير بن بكَّار وكان مع علي بن أبي طالب فولاه البحرين، وله عَقِب.
وقال ابن عبد البر: وُلد في السنة الثانية مِن الهجرة بأرض الحبشة، وقيل: إنَّه كان ابن تسع سنين لما مات النبي ﷺ(١) وشَهِدَ مع عليّ الجمل، وتوفي بالمدينة سنة ثلاث وثمانين (٢).
وقال غيرُه: قُتل مع عليّ يوم الجمل، وليس بشيء.
[٥١٧١](خت ٤) عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عَوف (٣) الزُّهريّ المدنيّ.
روى عن: أبيه، وإسحاق بن يحيى بن طلحة (٤).
وعنه: ابن عمِّه سعد بن إبراهيم، ومِسْعَر، وهُشيم، وموسى بن يعقوب، وأبو عَوَانة.
قال ابن سعد: كان كثيرَ الحديث، وليس يُحتجُّ بحديثه (٥).
وقال ابن المديني، عن يحيى بن سعيد: كان شُعبة يضعِّف عمر بن أبي سلمة (٦).
(١) عزاه الكلاباذي في رجال "صحيح البخاري" (٢/ ٥٠٨) للواقدي، وهو قول ابن سعد في "الطبقات الكبير" (٦/ ٥٣٣)، وأبو أحمد الحاكم في "الأسامي والكنى" (٣/ ٢٠٩)، وابن حبان في "الثِّقات" (٣/ ٢٦٣)، وغيرهم. (٢) "الاستيعاب" (٣/ ١١٥٩ - ١١٦٠). (٣) كتب تحتها في (م): (القرشي). (٤) كتب تحتها في: (م) (ابن عُبيد الله). (٥) "الطبقات" (٧/ ٤٦٥). (٦) "الجرح والتعديل" (٦/ ١١٨)، و"الضعفاء" للعقيلي (٤/ ١٥١).