(وذكر أحمد عن حجاج، عن شعبة، بسنده أنه شهد النبيَّ ﷺ وسَأَلَهُ رجلٌ من خَثْعَم يقال له سُوَيد (١)(٢).
[٣١٣١](ع): طَارق بن شهاب بن عبد شمس بن سَلَمة بن هِلال بن عَوْف بن جُشَم البَجَلِي، الأَحْمَسي، أبو عبد الله، الكوفي.
رأى النبي ﷺ، وروى: عنه مُرْسلًا.
وعن الخلفاءِ الأربعة، وبلال، وحُذَيفة، وخالد بن الوليد، والمِقْدَاد، وسعد، وابن مسعود، وأبي موسى، وأبي سعيد، وكعب بن عُجْرة، وغيرهم.
وعنه: إسماعيل بن أبي خالد، وقيس بن مسلم، ومُخَارق الأَحْمَسي، وعَلْقَمة بن مَرْثَد، وسِمَاك بن حَرْب، وجماعة.
قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين: ثقة (٣).
وقال أبو داود: رأى النبي ﷺ ولم يسمعْ منه شيئًا (٤).
وقال خليفة وغيره: مات سنة اثنتين وثمانين (٥).
(١) "المسند" (٤٥/ ٢١٢) برقم: (١٨٧٨٨). (٢) ما بين قوسين لم يرد في (م). (٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٨٥). (٤) "سنن أبي داود"، رقم: (١٠٦٩)، وجاء في رواية ابن داسة لسنن أبي داود زيادة مهمَّة في هذا الموضع، فقال: (يُعَدُّ من أصحاب النبي ﷺ)، وتَكْمُنُ أهميتها في مراسيلهِ فهو من قبيل مراسيل الصحابة، وقد ذكر هذه الزيادة ابن كثير في "جامع المسانيد والسنن" (٤/ ٣٨٧) وانظر: حاشية "السنن" لأبي داود، تحقيق: د. محمد عوَّامة (٢/ ٩٢)، والله أعلم. (٥) "الطبقات" (ص ١١٧) وفيه: (رأى رسول الله ﷺ، وروى عنه أحاديث ليس فيها سماع).