وقال ابن عَدِي: له أحاديثٌ حسانٌ، ويروي عن أَبَان بن تَغلب وغيره أحاديثَ غرائبَ، ومع ضَعفه يُكتب حديثه (١).
قلت: وقال السَّاجيّ: عنده مناكير (٢). وقال الدارقطني: يُعتبر به (٣).
(أورد الذهبيُّ في ترجمته حديث أبي سعيد: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ﴾ [الإسراء: ٢٦] دعا رسول الله ﷺ فاطمة فأعطاها فَدَك، ثم قال بعده: هذا باطل، ولو كان كذلك لَمَا طلبتْ فاطمهُ شيئًا هو في يدها)(٤)(٥).
[٥٠٠٣](د ت ق) عليّ بن عاصم بن صُهيب الواسطيّ، أبو الحسن التَّيْميّ مولاهم (٦).
روى عن: سليمان التَّيْمِيّ، وحُميد الطَّويل، وعطاء بن السَّائب،
(١) "الكامل" (٥/ ١٩٠). حاشية في (م): (له عنده حديث في المبعث، وقال: غريب) يعني: عند الترمذي (٤٠٦٢). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٩/ ٣٤٩). (٣) "سؤالات البرقاني" (ص ١١٢) رقم (٣٦٤). (٤) ليس في (م)، وكلام الذهبي في "الميزان" (٣/ ١٤٧)، وتتمة كلامه: "وفيه غير عليّ من الضعفاء". (٥) أقوال أخرى في الراوي: قال البخاري: "علي بن عابس مقارب الحديث" "العلل الكبير" للترمذي (ص ٣٧٥). وقال أبو زُرعة: "منكر الحديث، يحدِّث بمناكير كثيرة، عن قوم ثقات" "أسئلة البرذعي" (٢/ ٤٢٩). وقال ابن البرقي: "ليس بثقة" "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم" (ص ٧٨)، رقم (٢٨٩). (٦) حاشية في (م): (مولى قُريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق).