قلتُ: قال ابنُ عساكر في "تاريخِه"(١): إبراهيمُ بنُ عَمرو الصنعانيّ -: صنعاء دمشق -؛ لا أعرفُه، وإنّما المعروفُ إبراهيم بن عُمر بن كيسان، مِن صنعاءِ اليمن، ولا أعرفُ لليمانيّ روايةً عن الوَضِين.
[٢٣٦](ت) إبراهيم بن أبي عَمرو، الغِفَاريّ، المدنيّ.
روى عن: أبي بكر بنِ المنكدر، عن جابرٍ حديثَ:"ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه"(٢).
وعنه: ابنُه عبد الله.
[٢٣٧](د) إبراهيم بن العلاء بن الضحاك بن المهاجر بن عبد الرحمن بن زيد الزُّبَيْديّ (٣)، أبو إسحاق، الحمصيّ، المعروف بزِبْريق، والد إسحاق.
= وانظر: كلام الشيخ المعلِّمي في حاشية "الإكمال" (١/ ١٢ - حاشية رقم ١) لابن ماكولا. (١) (٧/ ٨٦). (٢) أخرجه الإمام التّرمذيُّ في "جامعه" (رقم ٢٦٦٢) من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاريّ المدينيّ، حدّثني أبي، عن أبي بكر بنِ المنكدر، عن جابر ﵁ قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: "ثلاثٌ مَنْ كُنَّ فيه نَشَرَ اللهُ عليه كَنَفَه وأَدخلَه جَنَّتَه: رِفْقٌ بالضّعيف، وشَفَقَةٌ على الوالدينِ، والإحسانُ إلى المملوك". وهذا الإسنادُ ساقطٌ؛ فعبد الله بنُ إبراهيم متروكٌ، وأمّا أبوه فمجهولٌ. انظر: "التقريب" (ص ٩٢ و ٢٩٥). ولذا قال التّرمذيُّ عَقِبه: (حديثٌ غريبٌ). (٣) كذا ضبطها المؤلف شكلًا - بضم الزاي -، وهي كذلك في بقية النسخ. وهي نسبةٌ إلى "زُبَيْد"؛ قبيلةٌ قديمةٌ من مِذْحَج، أصلهم من اليمن، نزلوا الكوفة. "الأنساب" (٦/ ٢٤٨) للسّمعاني.