قال ابنُ معين (١)، وأبو داود (٢)، والنسائي، والدارقطني (٣): ثقة.
وقال أبو حاتم: لا بأس به (٤).
وقال الدَّرقطني: كان جَليسَ الحجَّاج (٥).
قلت: وروى عنه أيضًا محمدُ بنُ عَمْرو بنِ عَلْقَمة.
قال الزُّبير: كان انْقطاعه إلى الحجَّاج، وحكى عنه أنه بعد موت أبيه دعا مروان بنَ الحَكَم في وليمة عرسه، ورَأَى بَزَّة حَسَنة، فسأله: أَعَلَيْكَ دَيْن؟ قال: نعم فقال: لِمَ لا جَعلت هذه البَزَّة في وَفائِهِ؟ قال: فاهتممت بذلك، حتى قَضَيْت دَيْني، واقْتَنَيْت المال بعد (٦).
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"(٧).
ووثقه يعقوب بنُ سُفيان.
[٥٤٨٨](تمييز) عَنْبَسةُ بنُ سَعِيد بنِ أَبان بنِ سعيد بنِ العاص، أبو خالِد الأُمَوي الكُوفي، نزيل بَغْداد.
روى عن: شَرِيك، وابنِ المبارَك.
(١) "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري - (٤/ ٣٣٥)، برقم (٤٦٧٣). (٢) "سؤالات الآجري" (١/ ١٧٦)، برقم (١٠٢)، وفيه (ثقة ثقة). (٣) "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص: ٢٥٦)، برقم (٤٣٣). (٤) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٩٨)، برقم (٢٢٢٩). (٥) ينظر: "سؤالات البرقاني للدارقطني" (ص: ٤٩)، برقم (٣٣٤). في (م) زيادة في الحاشية (وهو عم أبي إسماعيل بنِ أمية). (٦) من قوله (قال الزبير) إلى قوله (واقتنيت المال بعد) ساقط (ت). (٧) (٥/ ٢٦٨).