قال الترمذي (٢): سألت محمدًا عنه فلم يعرفه إلا من حديث إسرائيل، ولم يعرف اسم أبي بشر (٣).
[٨٤٨٠](ت) أبو بشر.
عن: الزهري قال: تسبيحة في رمضان خير من ألف في غيره (٤).
وعنه: الحسن بن صالح بن حي.
قيل فيه أبو بشر الكلبي الحلبي، وله ذكر في ترجمة أبي سلمة العاملي (٥).
قلت: وقال الذهبي: لا يعرف (٦).
[٨٤٨١](خ م د س) أبو بَشِير الأنصاري الساعدي، ويقال: المازني، ويقال: الحارثي، المدني.
(١) في (م) (الوراق). (٢) انظر: "جامع الترمذي": كتاب صفة القيامة والرقائق والورع عن رسول الله ﷺ (ص ٥٦٧)، رقم (٢٥٢٠). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: إن لم يكن جعفر بن إياس وإلا فلا يدرى من هو. انظر: "الميزان" (٤/ ٤٩٥)، رقم (٩٩٩٥). (٤) أخرجه الترمذي في "الجامع" (ص ٧٨٨)، رقم (٣٤٧٢)، وغيره من طريق حسن بن صالح، عن أبي بشر، عن الزهري، قال: "تسبيحة في رمضان أفضل من ألف تسبيحة في غيره"، وهذا الأثر إسناده ضعيف لجهالة أبي بشر، والله أعلم. انظر: "تقريب التهذيب" (ص ١١١٣)، رقم (٨٠١٦). (٥) انظر: الترجمة (رقم ٨٦٨٤). (٦) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤٩٥)، رقم (٩٩٩٣).