[٥٢٢١](ت) عمر بن قتادة بن النُّعمان الظَّفَرِيّ الأنصاريّ المدنيّ.
روى عن أبيه - وله صُحبة -، وعن عليّ بن الحسين.
روى عنه: ابنُه عاصم.
ذكره ابن حبان في "الثِّقات"(٢).
روى له الترمذيُّ حديثًا واحدًا، من رواية محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عنه، في قصة بني أُبَيْرق (٣)(٤).
وقال: غريب، لا نعلمُ أحدًا أسندَه غير ابن سلمة، ورواه يُونس بن بُكير، وغيرُ واحدٍ عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر مرسلًا، لم يذكروا فيه: عن أبيه، عن جدِّه (٥).
قلت: وقد روى عاصم، عن أبيه، عن جدِّه أحاديث غير هذا، منها: حديث رواه أبو يعلى المؤصلي في "مسنده"(٦) من رواية عبد الرحمن
(١) (٧/ ١٨٣). (٢) (٥/ ١٤٦) (٣) هامش (م): (بشر، وبشير، ومُبشر، وكان بشير منافقًا، يقول الشعر يهجو به الصَّحابة، وفيهم نزل: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ﴾ إلى قوله - ﴿وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا﴾ [النساء: ١٠٥]، بني أُبيرق، وذكر باقي الحديث). ووقع في النسخة: "الذكر" بدل "الكتاب"، وهو خطأ. (٤) "جامع الترمذي" (٣٢٨٥)، وأخرجه أيضًا من هذا الطريق الطبري في "التفسير" (٧/ ٤٥٨ - ٤٦٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٩/ ٩ - ١٢)، وإسناده ضعيف، فعمر بن قتادة مجهول، وخالفه غيره فرووه مرسلًا كما قال الترمذي. (٥) "الجامع" (٥/ ٢٨٢، عقب الحديث ٣٢٨٥). (٦) (الحديث: ١٥٤٩)، حيث رواه عن يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني، عن عبد الرحمن بن =