وقال عُبيد الله بن موسى: عن شَريك، عن عياش (١) بن عمرِو، عن مُسلم بن نُذَير، وهو الصواب (٢).
[٥٣٩٢](عخ م د ت س) عَمْرُو بنُ مُسْلِم الجَنَدي اليماني.
روى عن: طاوس، وعكرمة.
وعنه: ابنه عبدُ الله، وابنُ جُرَيْجٍ، ومعمر، وأمية بنُ شبل، ومحمد بنُ مَنصور الجَنَدي، وعمرُو بنُ نُشَيْط، وابنُ عيينة.
قال أحمد: ضعيف (٣).
وقال مَرَّة: ليس بذاك (٤).
وقال ابن الجُنَيد عن ابن معين: لا بأس به (٥).
وقال الدوري عن ابن معين (٦): ليس بالقوي (٧).
وقال عبد الله بن أحمد: قلت لابن معين: عمرو بنُ مسلم أَضْعَفُ، أو هشام بنُ حُجَيْر؟ فضَعَّف عمرًا، وقال: هشام أحبُّ إليّ (٨).
وقال ابن المديني: ذكره يحيى بن سعيد، فحرَّك يده، وقال: ما أرى
(١) في (م) زيادة في الحاشية (عن مسلم وهو عياش بن عمرو العامري). (٢) لم أقف على من أخرج هاتين الروايتين، وقد ذكرهما المزي في "تهذيب الكمال" (٢٢/ ٢٤٢). (٣) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٣٨٥)، برقم (٧٥٤). (٤) المصدر نفسه (٢/ ٤٩٥)، برقم (٣٢٦٤). (٥) "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٣٤٦)، برقم (٣٠٣). (٦) في الأصل كلمة مضروب عليها. (٧) "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري - (٣/ ١٠٠)، برقم (٤٠٩). (٨) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٣٠)، برقم (٤٠٢٤).