قلت: وذكر أبو عمرو الشَّيباني أنَّه كان مع معاوية بعد صِفِّين بدمشق (١).
[٧٢٤٠](ع) مُعَيْقِيب بن أبي فاطمة الدَّوسي، حَلِيف بني عبد شمس.
أسلم قديمًا بمكَّة، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرًا، وكان على خاتَم النَّبِيِّ ﷺ واستعمله أبو بكر وعمر على بيت المال (٢).
روى عن: النَّبيِّ ﷺ.
وعنه: ابنه محمد، وابن ابنه إِيَاس بن الحارث، وأبو سلمة بن عبد الرَّحمن بن عوف.
قال ابن عبد البرِّ: كان قد نزل به داء الجذام، فعولج منه بأمر عمر بن الخطاب بالحنظل فتوقف، وتوفِّي في خلافة عثمان، وقيل: بل في خلافة علي سنة أربعين (٣).
[٧٢٤١](بخ د) مَغْراء العبدي، أبو المُخَارِق الكوفي.
= أبيه وجدِّه غيره، ولا يُعرَف في البدريين، ولا يصحُّ. وإنما الصحيح حديث أبي الجويرية عنه، قَالَ: بايعت رسول الله ﷺ أنا وأبي وجدِّي". "الاستيعاب" (ص ٦٩٠، رقم: ٢٤٣١). (١) وذكر ابن عساكر أيضًا أنه شهد صفين مع معاوية ﵁ "تاريخ دمشق" (٥٩/ ٤٣٧، رقم: ٧٥٨٣). وسقطت كلمة "دمشق" من "م". أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ: له ولأبيه ولجدِّه صحبة. "التقريب" (ص ٩٦٣، رقم: ٦٨٧١). (٢) "الاستيعاب" (ص ٧٠١، رقم: ٢٤٩٦). (٣) المصدر نفسه. أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ: هاجر الهجرتين، وشهد المشاهد. "التقريب" (ص ٩٦٣، رقم: ٦٨٧٣).