أبو زرعة الرازي كتب الشافعي كلها من الربيع قبل موت البويطي بأربع سنين) (١).
[١٩٨٨](خت ت ق) الربيع بن صَبِيح السعدي، أبو بكر، ويقال: أبو حفص، البصري، مولى بني سعد بن زيد مناة.
روى عن: الحسن، وحميد الطويل، ويزيد الرقاشي، وأبي الزبير، وأبي غالب صاحب أبي أمامة، وثابت البناني، ومجاهد بن جبر، وغيرهم.
وعنه: الثوري، وابن المبارك، وابن مهدي، ووكيع، وأبو داود؛ وأبو الوليد: الطيالسيان، وآدم بن أبي إياس، وعاصم بن علي، وعدة.
قال ابن عمار:(كان يحيى بن سعيد: لا يرضاه)(٢).
وقال ابن المديني (٣): (قلتُ ليحيى بن سعيد: ما أراك حدَّثتَ عن الربيع بن صبيح بشيء، قال: لا، ومبارك بن فضالة أحبُّ إليَّ منه)(٤).
وقال حرملة، عن الشافعي:(كان الربيع بن صبيح غزاءً، وإذا مُدِح الرجل بغير صناعته وُهِص (٥))، أي: دُقّ (٦) عنقه (٧).
(١) لم أقف عليه. (٢) في: "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٤/ ٣٧/ ١٨٦٥). (٣) زاد في (م): "وقال عمرو بن علي ومحمد بن المثنى: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه". (٤) في: "في الجرح والتعديل" (٣/ ٤٦٤/ ٢٠٨٤). (٥) كذا ضبطه في (م) ووضع عليه علامة صح، وفي (ف) في الحاشية: "ولعله وقض"، وبعدها: "أفعل من لا شيء". (٦) كذا ضبطه في (م) ووضع عليه علامة صح. (٧) في: "في الجرح والتعديل" (٣/ ٤٦٥/ ٢٠٨٤)، قال في هامش (م): (لفظ: عنقه، ليست في خط المزي).