وقال أبو الوليد (٢): (كان لا يدلس وكان المبارك بن فضالة أكثر تدليسًا منه)(٣).
وقال أبو داود (٤)، عن أبي الوليد:(ما تكلم أحد فيه إلا والربيع فوقه)(٥).
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه:(لا بأس به، رجل صالح)(٦).
قال عبد الله:(سألتُ يحيى بن معين، عن: المبارك بن فضالة، فقال: ضعيف الحديث، مثل الربيع بن صبيح في الضعف)(٧).
وقال عثمان الدارمي:(سألتُ ابن معين عنه، فقال: ليس به بأس، كأنه لم يُطرِه، قلتُ: هو أحبُّ إليك أو المبارك، قال: ما أقربهما، قال عثمان: المبارك عندي فوقه فيما سمع من الحسن، إلا أنه ربما دلس)(٨).