قلت: وذكره في: "الضعفاء"، وقال:(يتفرد بالأشياء التي لا تشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق)(٢).
وذكر مما أُنكر عليه: حديثه عن عمر بن الأسود، عن أبي الدرداء رفعه (٣): (لا تتخذنَّ من المسجد مُصلى لا تصلي إلا فيه، ولا تتخط رقاب الناس، فيجعلك الله جسرًا يوم القيامة)(٤).
[٢٠٣٥] رزيق أبو وَهْنَة، بفتح الواو وسكون الهاء وفتح النون.
شيخ، روى عن: أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي أنه: كان يكبر بمنى أيام التشريق خلف النوافل.
روى أثره: يحيى بن معين، عن معن بن عيسى، عنه (٥).
وقال البخاري في باب العيدين:(وكبر محمد بن علي خلف النافلة)(٦).
(١) في: (٤/ ٢٣٩). (٢) في: "المجروحين" (١/ ٣٠١/ ٣٥١). (٣) قوله: "وذكر مما أُخذ عليه: حديثه عن عمر بن الأسود، عن أبي الدرداء رفعه" لم يرد في (م)، وجاء مكانها: في (م): "إلا أنه قال ابن عبد الله كما رأيته من عهد المصنف معتمد وقال روى عن عمرو بن الأسود عن أبي الدرداء قال رسول الله ﷺ: لا تأكلن متكئًا ولا على غربال". (٤) أخرجه ابن عساكر في: "تاريخ دمشق" (١٨/ ٤٠٨/ ٥٣١٣)، وابن حبان معلقًا في: "المجروحين" (١/ ٣٠١/ ٣٥١)، كلاهما من طريق رزيق، ولم يتابع عليه، ومن قوله: "وذكر مما أُخذ عليه" إلى قوله: "جسرًا يوم القيامة" لم يرد في (ف) (٥) في: "تاريخ ابن معين" برواية الدوري (٣/ ٢٦١/ ١٢٢٥). (٦) في: "الصحيح" قبل (٩٦٩)، في كتاب العيدين، في: باب فضل العمل أيام التشريق.