روى عن: ابن عمر، وأنس، وعبد الله بن رباح الأنصاري، وبشير بن نهيك، ومضارب بن حزن.
وعنه: الأسود بن شيبان.
قال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات (١).
قلت: وقال العجلي: بصريٌّ ثقة (٢).
وذكر له ابن جرير الطبري (٣)، وابن عبد البر (٤)، والبيهقي (٥) حديثًا أخطأ في لفظة منه، وهي قوله في الحديث:"كنا في جيش الأمراء" - يعني: مؤتة - والنبي ﷺ لم يحضرها.
[١٧٣٢](ق) خالد بن أبي الصلت البصري، عامل عمر بن عبد العزيز، مدني الأصل.
روى عن: عمر بن عبد العزيز، ومحمد بن سيرين، وعبد الملك بن عمير، وربعي بن حراش، وسماك بن حرب.
وعنه: خالد الحذاء، والمبارك بن فضالة، وسفيان بن حسين، وواصل مولى أبي عيينة، وأبو عوانة فيما قيل، والصواب أن بينهما خالد الحذاء.
(١) "الثقات" (٤/ ٢٠٤). (٢) "معرفة الثقات" (١/ ٣٣٠)، وفيه اسم أبيه: (شمير) بالشين المعجمة. (٣) "تاريخ الرسل والملوك" (٣/ ٤٠). (٤) "التمهيد" (٥/ ٢٠٦). (٥) "السنن الكبرى" (٢/ ٢١٦ - ٢١٧)، وأخرجه أبو داود في "السنن" (٤٣٨)، والطبراني في "الأحاديث الطوال" (٥٣)، وابن حزم في "المحلى" ٣/ ١٨ - ١٩، وفيه ذكر قصة نومهم عن الصلاة، وهو وهم، لأن النبي ﷺ لم يكن في مؤتة بنفسه الشريفة. وانظر: "إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع" (٥/ ١٠٦).