وقال أبو حاتم: ثقة من الثقات، صدوق، أروى الناس عنه إبراهيم بن طهمان (١).
قال ابن خزيمة: هو أحد أصحاب قتادة.
قال يزيد بن زريع: مات في الطاعون.
وقال غيره: كان الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة (٢).
وزعم عبد الغني بن سعيد أنه هو حجاج الأسود "زِقُّ العسل"(٣) القسملي، وفرَّق بينهما ابن أبي حاتم (٤) وغيره، وهو الصواب.
قلت: وقال الآجري عن أبي داود: ثقة (٥).
وذكره ابن حبان في الثقات (٦).
[١١٨٧](مد) حجاج بن حسان القيسي البصري.
روى عن: أنس، وعكرمة، ومقاتل بن حيان، وأبي مجلز وغيرهم.
وعنه: روح بن عبادة، ويزيد بن هارون، والقطان، ومسلم بن إبراهيم، وأبو سلمة.
(١) المصدر السابق. (٢) صرح الذهبي في "السير" بأنه توفي سنة ١٣١ هـ (٦/ ١٥١). (٣) زقُّ العسل يعني الوعاء الذي يجعل فيه العسل، وإنما يطلق نحو هذا اللقب على ما كان لا يتغير، ويبقى حلوًا طيبًا في أوله وآخره، انظر (لسان العرب ١/ ٢٣٠). (٤) "الجرح والتعديل" (٣/ ١٦١). (٥) "سؤالات الآجري" لأبي داود برقم (٨٨٥). (٦) "الثقات" (٦/ ٢٠١). * أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: بصري ثقة ("ميزان الاعتدال" ١/ ٤٦١).