وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: مات سنة ست ومئتين (٢).
وقال محمد بن علي بن حمزة المروزي (٣): خرج إلى الحج سنة خمس وخمسين، فسَمِعَ من مالك بن مِغْوَل، وغيره.
قلت: فإن كانت هي أولُ ما رَحَلَ، فلم يدرك إسماعيل بن أبي خالد، نَبَّهَ عليه المصنف (٤).
وقال الحاكم: كان من كبار مشايخ المَراوِزَة وعلمائهم، ومن أَخَصِّ الناس بابن المبارك. وقال ابن قانع: ثقة.
وقال الدارقطني: ليس بقوي (٥)(٦).
[٤٣١٠](ع) عبد العزيز بن رُفَيْع الأسدي، أبو عبد الله، المكّي، الطَّائِفِي، سكن الكوفة (٧).
(١) " الطبقات الكبير" (٩/ ٣٨٠). (٢) (٨/ ٣٩٥). (٣) كنيته أبو عبد الله، أكثر عنه ابن خزيمة، وسأله عن العلل والرجال. قال الذهبي: أقام بنيسابور مدة بعد الأربعين ومئتين. "تاريخ الإسلام" للذهبي (٥/ ١٢٣٧ - ١٢٣٨). وقال ابن حجر: مات سنة إحدى وستين ومئتين. "التقريب" (ترجمة ٦١٩٢). (٤) قال محقق "تهذيب الكمال" (١٨/ ١٣٢) في الحاشية (٣): جاء في حاشية النسخة تعليق للمصنف نصه: في سماعه حديثًا من إسماعيل بن أبي خالد نظر. (٥) "السنن" (١/ ١٣١). (٦) أقوال أخرى في الراوي: قال أبو يعلى الخليلي: وهو ثقة سمع منه حفاظ العراق والريّ، ابن أبي خيثمة، وأبو حاتم ومن بعدهما. "الإرشاد" (٣/ ٨٩٢). وقال الذهبي: الإمام المحدث … من كبار مشايخ مرو. "سير أعلام النبلاء" (٩/ ٥٠٥). وقال: ثقة. "الكاشف" (١/ ٦٥٥). (٧) قال أحمد: كان يقال له المكي، ولكن كان بالكوفة. "سؤلات أبي داود لأحمد" (ص ١٨٥).