[١٠٨٦](م مد س) الحَارِث بن عبد الله بن أبي رَبِيعَة، ويُقَال: ابن عياش بن أبي رَبِيعَة، عَمْرِو بن المغِيرَة بن عبد الله بن عُمَر بن مخزوم، الأمير المخزومي، المعروف بالقُباع.
روى عن: النَّبيّ ﷺ مرسلًا، وعن عمر، ومُعَاوِيَة، وعَائِشَة، وحفصة، وأم سلمة.
وعنه: سَعِيد بن جُبَيْر، والشَّعْبيّ، وعَبْد الرَّحْمَن بن سابط، وأبو قزعة، ومجاهد بن جبر، والزُّهْرِيّ، وَغَيْرهُم.
قَالَ الزُّبَير بن بكَّار:"استعمله ابن الزُّبَير على البصرة، فرأى مكيالا فقَالَ: "إن مكيالكم هَذا لقباع" فلقبوه به"(١).
وقَالَ ابن سَعْد:"كَان قَلِيل الحَدِيث (٢)، روى عن عمر".
وروى البُخَاريّ في "تاريخه"(٣) عن الشَّعْبيّ: أن الحارث ماتت أمه وهي نصرانية، فشيَّعها أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ.
قَالَ سُفْيان:"خَرج علَيْهم (٤) فَقَالَ: إن لها أهل دين غيركم".
فقَالَ مُعَاوِيَة:"لقد ساد هذا"(٥).
وقَالَ ابن سَعْد:"كَانت ولايتُهُ على البصرة سنةً، واستعمل ابن الزُّبَير بعده أخاه مصعبا"(٦).
(١) "الطَّبقَات الكُبْرى" (٥/ ٢٩)، و"تاريخ دمشق" (١١/ ٤٤٠/ ١١٤٠). (٢) المَصْدَر السَّابِق (٥/ ٤٦٤) وإنما قَالَ في حقه: كان قليل الحَدِيث فقط. (٣) "التاريخ الأوسط" (٢/ ١٠٧٧/ ٨٧٠). (٤) في (ش) (خرج عنهم). (٥) "تاريخ دمشق" (١١/ ٤٤٢/ ١١٤٠). (٦) "الطَّبقات الكُبرى" (٥/ ٢٩).