[٧٧٧٥](تم) - هند بن أبي هَالَة، واسم أبي هَالَة: النَّباش بن زُرَارة، ويقال (١): زُرَارة (٢) بن النَّبَّاش، ويقال (٣): مالك بن زُرَارَة بن نَبَّاش، قاله الزبير، ورده ابن عبد البر، ونَسَبَهُ: ابن زُرَارَةَ بن وَقْدَانَ بن حَبِيبِ بن سَلَامَةَ بن غُذَيِ (٤) بن حَزُورة (٥) بن أُسَيْدِ بن عمرو بن تميم التَّمِيمِي، الأُسَيْدي، ربيبُ النَّبي ﷺ، أُمُّهُ خديجة بنت خُوَيْلِد (٦).
روى عن النبي ﷺ صِفَتَهُ وَحِلْيَتَهُ (٧).
(١) قاله أبو موسى المدائني كما في "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة - السفر الثاني - (١/ ٥٨٠) (٢٤١٤). (٢) في (م) ابن زرارة. (٣) هكذا قاله عمر بن أبي بكر الموصلي كما حكى عنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٧٥١). ولم أقف على قول الزبير بن بكار في المطبوع من كتابه "جمهرة نسب قريش". (٤) في (م) عدي، ووقع في بعض المصادر: غُدَيّ، وقال ابن ماكولا في "الإكمال": وقال أحمد بن سعيد الدمشقي: هو غُذَى بغين معجمة وذال معجمة؛ وذكر أن الزبير صَحَّفَه، فقال: عدي. (١/ ٥٢٣). (٥) في (م) جزورة، وهو تصحيف. (٦) قال ابن عبد البر: أكثر أهل النسب يخالفون الزبير في اسم أبي هالة، وينسبونه على نحو ما قدمنا ذكره ينظر للخلاف في نسبه: "الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٥٤٤ - ١٥٤٥). وبنحوه نسبه ابن سعد في طبقاته (٨/ ٦٨) (١٠٦٥)، وابن الكلبي كما حكى عنه مغلطاي في "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ١٦٩) (٤٩٦٩) وغير واحد. (٧) يشير الحافظ إلى ما أخرجه الترمذي في "الشمائل" (ص ٣٨، رقم: ٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٦/ ٢٦، رقم: ٤١٤) وغيرهما من طريق جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي قال: حدثني رجلٌ من بني تميم - من ولد أبي هالة زوج خديجة، يكنى أبا عبد الله - عن ابن لأبي هالة، عن الحسن بن علي قال: سألت خالي هند بن أبي هالة، وكان وَصّافًا، حلية رسول الله ﷺ، وأنا أشتهي أن يَصِفَ لي منها شيئًا أتعلق به، فقال: "كان رسول الله ﷺ فَخْمًا مُفَخَّمًا، يَتَلأُلأ وَجْهُهُ تلألُوَ القَمَرِ ليلةَ البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المُشَذَّب … إلى آخره في حديثٍ طويلٍ في وصف النبي ﷺ.=