أنس؟ فقال: لا، قال: وسمعت أبي يقول: طلحة أدرك أنسًا؛ وما أُثْبِتَ له سماعٌ مِنْهُ (١).
[٣١٦٧](ع): طلحة بن نافع القُرَشيُّ، مولاهم، أبو سُفْيان، الواسِطي، ويقال: المكيُّ، الإِسْكَاف.
روى عن: جابر بن عبد الله، وأبي أيوب الأنصاري، وابن عمر، وابن عباس، وابن الزُّبَير، وأنس، وعُبَيد بن عُمَير، وغيرِهِم.
وعنه: الأعمشُ؛ وهو راوِيَتُهُ، وأبو بِشْر جعفر بن أبي وَحْشِيَّة، والمُثَنَّى بن سعيد، وحُصَين بن عبد الرحمن، وابن إِسحاق، وأبو بِشْر الوليد بن مسلم العَنْبري، وشعبة حديثًا واحدًا، وغيرهم.
قال أحمد: ليس به بأس (٢).
وقال أبو زرعة: روى عنه الناس، قيل له: أبو الزبير أحبُّ إليك أو هو؟ قال: أبو الزبير أَشْهَر، فعَاوَدَهُ بعضُ مَنْ حَضَر، فقال: الثقة: شُعبة، وسفيان (٣).
وقال أبو حاتم: أبو الزبير أحبُّ إليَّ منه (٤).
وقال ابن أبي خيثمة، عن ابن معين: لا شيء (٥).
(١) "المراسيل" (ص ١٠١)، وتتمته: (يروي عن خيثمة عن أنس وعن يحيى بن سعيد عن أنس). (٢) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٧٥). (٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٧٥). (٤) المصدر السابق. (٥) المصدر السابق.