ماتَ - يعني إبراهيم - سنةَ تسعٍ وتسعين، أو سبعٍ وتسعين ومئة؛ شَكَّ أحمدُ (١).
[٢٣٩](ت ق) إبراهيم بن الفضل، المخزوميّ، المدنيّ، أبو إسحاق.
روى عن: سعيد المقبُري، وعبد الله بن محمّد بن عقيل، وغيرِهم.
وعنه: عبد الله بنُ نُمير، وأبو عامر العَقَديّ، وابنُ أبي فُدَيك، ووكيعٌ، وغيرُهم.
قال أحمدُ: ضعيفُ الحديثِ، ليسَ بقويٍّ في الحديثِ (٢).
وقال ابنُ معين: ليسَ حديثُه بشيءٍ (٣).
وقال أبو زُرعة: ضعيفٌ (٤).
وقال أبو حاتم: ضعيفُ الحديثِ، منكرُ الحديثِ (٥).
(١) أقوال أخرى في الراوي: ١ - قال الإمامُ أحمد: (كان إبراهيم بنُ عيينة حدّث بأحاديث أنكرها)، ولَيَّنَ القولَ فيه. "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية المرُّوذيّ" (ص ١٦٦). ٢ - وسُئل أبو زرعة الرازي عن عمران بن عيينة، فقال: (ضعيفُ الحديثِ؛ عمران وإبراهيم جميعًا). "الضعفاء له وأجوبته على أسئلة البرذعيّ" (٢/ ٤٦٠). (٢) "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (٢/ ٤٠٠). (٣) بهذا اللّفظ في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٢٢) من طريق عبّاس الدُّوري. وجاء في "تاريخ الدُّوري عن ابن معين" (٣/ ١٦١) بلفظ: (ليس بشيءٍ)، وعنه في: "الضعفاء" (١/ ٧٢) للعقيليّ، و"المجروحين" (١/ ١٠٥) لابن حبّان، و"الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٣٧٥). وقال ابنُ أبي مريم عن ابن معين: (ضعيفُ الحديثِ، لا يُكتبُ حديثُه) - كما في المصدر الأخير (١/ ٣٧٥) -. (٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٢٢). (٥) المصدر السابق (٢/ ١٢٢).