وعنه: ابنُ معين، وابنُ أبي عُمر العَدَنيّ، وإبراهيمُ بنُ بشار الرّمادي، والحسينُ بنُ منصور النّيسابوريّ، وعليّ بنُ محمّد الطَّنَافِسي، والحسنُ بنُ عليّ بنِ عفّان العامري - وهو آخرُ مَنْ حَدَّثَ عنه -، وغيرُهم.
قال ابنُ معين: كان مسلمًا صدوقًا، لمْ يكنْ مِن أصحابِ الحديثِ (١).
وقال أبو حاتم: شيخٌ، يأتي بمناكير (٢).
وقال النّسائيُّ: ليسَ بالقويِّ (٣).
وقال الحضرميُّ: ماتَ سنةَ سبعٍ وتسعين ومئة (٤).
وقال ابنُ أبي عاصم: سنةَ تسعٍ (٥) - يعني بتقديمِ التّاءِ -.
قلتُ: وقال العجليُّ: صدوقٌ (٦).
وذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ"(٧).
وقال أبو داود في بني عُيينة: كلُّهم صالحٌ (٨).
وقال البخاريُّ في "تاريخِه الكبيرِ"(٩): حدّثنا أحمدُ بنُ أبي رجاء، قال:
(١) "سؤالات ابن الجنيد" له (ص ٣٣٢). وفي "معرفة الرجال عن ابن معين - رواية ابن محرز" (١/ ٧٣): (لم يكن بذاك، كان ضعيفًا)، وفي موضعٍ آخر من المصدر نفسه (١/ ٨٢): (كان صدوقًا). (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ١١٩). (٣) وقال أيضًا: (ضعيفٌ). انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢٦٤). (٤) وكذا أرّخه ابنُ نمير؛ كما في "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (١/ ٤٤٢) لابن زبر. (٥) كذا في الأصل و (م) و (ب)، وفي (ش): "مات سنة تسع". (٦) "معرفة الثقات" (١/ ٢٠٤) له. (٧) (٨/ ٥٩ - ٦٠). (٨) "سؤالات أبي عبيد الآجري" له (١/ ٢٣٠ - ٢٣١)؛ تتمّةُ كلامه: (وحديثُهم قريبٌ من قريب)، وبنو عُيينة الّذين قال فيهم ذلك هم: إبراهيم، وعمران، ومحمّد. (٩) (١/ ٣١٠)؛ بلفظ: (قال لي أحمد بنُ أبي رجاء). تنبيهٌ: وقع في المطبوعة: (شَكَّ محمّدٌ) - بدلًا من (شَكَّ أحمدُ) -. =